8 خطوات لمذكرة أكثر تركيزاً
مع بداية العملية الدراسية تستمر التحديات التي يواجهها الطلاب سواء كانت هذه التحديات تتمثل في مواقع التواصل الاجتماعي، أو التسويف، أو إدارة الوقت أو مجموعة مشتركة بين هذه الأمور وغيرها من التحديات، تبدأ الأسئلة حول أفضل طرق المذاكرة والتركيز أثناء الدراسة، وتكون هذه الأسئلة من الطلبة وأولياء الأمور على حدٍ سواء،فلدينا مجموعة متنوعة من الطرق التي تساعد في التقليل من هذه التحديات والحفاظ على تركيزك على ما يهم.
جرب هذه الطرق وقم بتضمينها في روتينك من اليوم، سوف تساعدك في الحفاظ على تركيزك وجعل تعلمك أكثر كفاءة.....
1. الاستعانة بالله والدعاء والمحافظة على الصلوات.
تقوى الله من أهم مسببات النجاح والتوفيق في
جميع المجالات، وقال الله تعالى عز وجل: "واتقوا الله ويعلمكم الله "
2. المذاكرة في مكان هادئ ومناسب وغير ممل وغير ملئ بالمشتتات.
لا شيء سيجعل عقلك مشتتاً ويفقدك التركيز أكثر من مكان مزدحم وصاخب، عند إعداد مساحة الدراسة الخاصة بك، اختر مكانًا مرتبًا وهادئًا يشعرك بالراحة والهدوء ويمكنك الجلوس فيه لفترات طويلة دون ملل، حيث يمكنك الانتشار والتركيز.
3. تخصيص وقت للقيام بالعصف الذهني.
قم بتحديد وقت تقوم فيه بالعصف الذهني، واستحضر الأفكار واجعلها في متناول يديك، وخطط لعملك ودراستك.
4. استخدام ورقة وقلم وتسجيل الأفكار الواردة.
الطريقة الأمثل لتسجيل الأفكار التي تراود الشخص هي الطريقة التقليدية
المتمثلة في الورقة والقلم.
وهذه الطريقة تساعد على تضمين الأفكار في الذاكرة مما يؤدي إلى حفظ المعلومات بشكل أفضل.
5. قاوم الرغبة في التعديل.
بعد تدوينك للأفكار على الورق قاوم رغبتك بشطب أيّ فكرة أو تعديلها أو إعادة صياغتها.
6. قطع الاتصال بالإنترنت وابعاد الجوال لتقليل التشتت.
إن محاولة الدراسة مع التلفاز وفتح عشرات علامات التبويب على متصفح الويب الخاص بك سيجعل من الصعب التركيز على دراستك. قم بإزالة عوامل الإلهاء، بما في ذلك هاتفك، من مساحة عملك.
7. تناول المشروبات الخفيفة والوجبات الصحية.
مشروب خفيف أو زجاجة ماء لا تلهيك أثناء العمل والتفكير، والاعتماد على الوجبات الصحية التي تعمل على زيادة التركيز، أما الوجبات السريعة يمكن أن تعيق قدرات التعلم في الدماغ. فالأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا صحيًا كان أداؤهم أفضل بكثير في اختبارات الذاكرة من الأشخاص الذين تناولوا الكثير من الوجبات السريعة.
8. اختر أسلوب التعلم الخاص بك
قد تكون أنت متعلم بصري أو سمعي أو حركي أو عن طريق اللمس؟ كيف تحب استيعاب المعلومات، وما الذي يساعدك على تذكرها أكثر من غيرها؟ يمكن أن يساعدك تحديد أسلوب التعلم الخاص بك على تخصيص أنشطتك لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية:
·
غالبًا ما يعد المتعلمون المرئيون ملاحظات دراسية لافتة للنظر عن طريق
الرسم أو رسم الخرائط أو تدوين الملاحظات.
·
يفضل المتعلمون السمعيون الاستماع إلى أشخاص آخرين يشرحون الأفكار أو
المفاهيم.
·
قد يختار المتعلمون الحركية أو اللمسية القيام بشيء ما أو الانخراط في
عرض توضيحي ثلاثي الأبعاد.
·
إذا كنت متعلمًا بصريًا، فقم بإضفاء الطابع الشخصي على مخطط المعلومات المصور.
تعليقات
إرسال تعليق